كريمات العناية بالبشرة وكيفية اختيارها
كريمات العناية بالبشرة وكيفية اختيارها
بغض النظر عن الرحلة العمرية للمرأة ونمط حياتها، فإن من الضروري لها استخدام أنواع كريمات العناية بالبشرة والوجه للحفاظ على حيويتها ونضارة جمالها لكن يجب اختيار كريمات العناية التي تلبي في مكوناتها احتياجات خلايا البشرة بحيث تناسب طبيعة المتاعب التي تعاني منها البشرة. ومع مرور السنين فإن النشاط الخلوي للبشرة يصبح بطيئاً ومتعثرا وهذا النشاط الحيوي السليم في آليته هو الذي يعطي البشرة نعومتها الحريرية ويزيدها صقلا.
كريمات العناية النهارية
ولم تعد الياف مادة «يلاستين» وكذلك مادة «كولاجين» كافيتين لضمان الحفاظ على سلامة البشرة وحيويتها في بعض الحالات ذلك ان طبقات الجلد السميكة والدهنية تحتاج في الدرجة الأولى إلى أصناف كريمات قادرة على اذابة التراكمات الدهنية تحت الجلد من خلال اختيار أنواع الكريمات المخصصة لهذه الغاية مع تنفيذ حركات تدليك صحية لتنشيط الخلايا الكسولة والخاملة للبشرة. وأكثر أنواع كريمات العناية بالبشرة فعالية هي تلك التي تحتوي على البروتينات والانزيمات والخمائر المختلفة من أصل بحريي او نباتي وهي تساهم في زيادة وتيرة النشاط الخلوي وأيضا تلك التي تحتوي على السيليسيوم والفسفور التي تعمل على بناء انسجة البشرة اما البروتينات النباتية فهي تعطي تأثيراً واضحاً في شد هذه الانسجة والحد من ترهلها. وينصح خبراء العناية بالبشرة ابتداء من سن الأربعين وعندما يفقد الوجه البيضاوي معالم جماله باستعمال مثل هذه الأنواع من كريمات العناية النهارية.
كريمات العناية الليلية
وبالنسبة لكريمات العناية الليلية، فإن المرأة قبل سن اليأس بقليل وبعد دخولها فترة اليأس، فإن عليها ان تلجأ الى استعمال كريمات العناية الليلية ذلك ان الجلد يصبح أكثر جفافا وبالتالي أكثر احتياجا اليها، ولكن قبل استعمالها، فإن ذلك يعتمد على وضعية وطبيعة الجلد والاحوال الجوية، فالجلد الدهني لا يحتاج الى كريمات العناية الليلية لا سيما صيفاً بينما الجلد الجاف يحتاج الى راحة أكثر وهو ما يتطلب التركيز على تنظيف البشرة ليلاً باستخدام مستحضرات رقيقة. ومن مؤشرات صحة البشرة وسلامة خلاياها نضارة صبغتها وصفاء لونها حيث إن شفافية البشرة وميلها الى اللون الوردي علامة أخرى على سلامة البشرة، ولكن تحت تأثير التعب والاعياء واجواء التوتر وعدم اتباع قواعد العناية الصحية، فإن الجلد يصيح أكثر عرضة للتهيج واقل تغذية فتزداد سماكته ويصبح لونه شاحبا ويفقد الكثير من طاقته ونسية الاكسجين الذى يغذي انسجته وينصح خبراء العناية بالبشرة التركيز على كريمات العناية المحتوية على احماض الفواكه التي تعيد الى لون البشرة نضارتها كما ان الفيتامينات لا سيما فيتامين C-سي)) الموجود في هذه الكريمات تنشط من وظائف البشرة إضافة الى ان خلاصة المستحضرات الطبيعية المختارة بعناية تنشط عمل الدورة الدموية تحت الجلد، وتحتاج المرأة المدخنة وذات الطبيعة العصبية المتوترة وكذلك المرأة التي تخضع لأنظمة الحمية الى هذا النوع من كبريمات العناية. اما البشرة الحساسة فانه يفضل استخدام كوكتيل الفيتامينات في حين ان احماض الفواكه تعمل أحيانا على تهيج البشرة عند استعمال الكريمات المحتوية عليها.
ما يحفظ للبشرة نعومتها
من جانب اخر، فان الجلد يحتوي على20% من الماء وهي ما يحفظ للبشرة نعومتها وملمسها الحريري لكن مع التقدم في السن، فان هذا الماء يصعد باتجاه الطبقة السطحية ويتعرض للتبخر. وللحفاظ على نسبة الرطوبة الثابتة في الجلد. فان من الضروري تزويده بالماء من خلال استخدام الكريمات المرطبة الغنية بمادة (سوربيتول) و(غليسيرول) و(السيراميد).